العروسة أمنية بنت تلا| كادت أن تفارق الحياة (نجت بأعجوبة) من توكتوك

العروسة أمنية بنت تلا| هكذا اطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي فتاة في مقتبل العمر كانت تسلك طريقًا لكسب قوت يومها.
ويستعرض موقع نيوز توداي في السطور القليلة التالية، الواقعة الىي اشار إليها الأهالي في عدد من المنشورات على فيسبوك.
وفي التفاصيل وحيث كانت العروسة أمنية بنت تلا، في صباح يوم من الأيام لم تكن تعلم أو تدري ما الكارثة التي تنتظرها بالخارج، وكالمعتاد ارتادت توكتوك لإيصالها إلى محل عملها.
واثناء استقلالها التوتكتوك كانت الفتاة تتحدث إلى صديقتها هاتفيًا، وقالت لها انها على وشك ان تغادر العمل تمامًا وذهبت لتأخذ مستحقاتها ولن تعود تعمل مجددًا.

واضافت الرواية التي اطلقت على العروسة أمنية بنت تلا، انها واثناء حديثها في الهاتف لصيدقتها لم تلتفت إلى سائق التوكتوك أو لن يظهر عليه أي من علامات غريبة.
إلى ان وصلت بالحديث أنها ستجلب باقي مستحقاتها من العمل، لتكمل ما تبقى لها من مستلزمات لعرسها، (الجهاز)، إلا ان الأمر أخذ منحنى آخر.
ولم تنتبه لنظزات سائق التوكتوك او ينتابها قلقًا تجاهه، باعتبار انها مواصلة تستقلها يوميًا لعملها، ثم قضت يوما من العمل الشاق وأخذت مستحقاتها وغادرت العمل لتُكمل ما تبقى من جهازها (مستلزمات الزفاف).
واستقلت اثناء عودتها للمنزل نفس ذات الساق، ونفس تلك المركبة (التوكتوك) هذا الشخص الذي تجرد من كل معاني الإنسانية متجردًا منها بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ووفقًا لما قالته منصات التواصل الاجتماعي، بحسب الرواية المنشورة عن العروسة أمنية بنت تلا، أكدوا أن التوكتوك قد توقف في وسط الطريق، أي في نصف المسافة بينها وبين محل سكنها، وقام 3 أشخاص آخرون بالاعتداء على الفتاة وسرقة هاتفها وأموالها وسحلوها وأطرحوها أرضًا.
التوك توك ليس وسيلة آمنة

لم يكتف المُجرمون الثلاث بسرقتها وإنما قاموا ثلاثتهم بضربها ضربًا شديدًا، وهناك كدمات تظهر على وجه الفتاة المغلوبة على أمرها، توضح كيف عانت بين أيديهم وسط مطالب من الأهالي بضرورة معاقبتهم عقابًا رادعًا لما سولت لهم أنفسهم أن يفعلوه بحق الفتاة.
هاتف لوالد العروسة أمنية بنت تلا

وتفاجئ والد العروسة أمنية بنت تلا بهاتفه يرن، قائلًا المتصل: “الحق بنتك مرمية في المصرف”، يقول الوالد بحسب الرواية المنشورة، انه ظن أن الفتاة قد فارقت الحياة على خلفية تلك الجملة، فذهب مسرعًا حيث أبلغوه، إلا أن وجدها لازالت حية.
وفور وصول الأب، قام بمحاولة اسعاف إبنته، ونقلها إلى أقرب مركز صحي لمعالجتها ويتبين ما إن كان بها كسورًا أم لا، وعاد بها إلى المنزل بعد ان قام بتحرير تقريرًا طبيًا بالواقعة، بعد ان تفاجئ ان ابنته شوه وجهها بالكامل من كدمات وضرب مُبرح تعرضت له ظلمًا وعدوانًا.
لم تكن الفتاة تُدرك أن التوكتوك كاد أن يكون سببًا أن يودي بحياتها، وهي مثالا حيًا حتى يستفيق المواطنين، من استقلال التوكتوك أو اعتباره وسيلة مواصلات آمنة، بل على العكس تمامًا، فيمثل المُجرمون ومرتكبي الجرائم من سواقين التوكتوك أكثر من 95% وهناك 5 % فقط آمنين.
اكتشاف المزيد من نيوز توداي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.